أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الخضـر مات قبـل بعثة النبي عليه السلام
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الخضـر مات قبـل بعثة النبي عليه السلام
معلومات عن الفتوى: الخضـر مات قبـل بعثة النبي عليه السلام
رقم الفتوى :
1454
عنوان الفتوى :
الخضـر مات قبـل بعثة النبي عليه السلام
القسم التابعة له
:
الغيبيات
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
في قريتي رجل يدعي أنه قابل الخضر عليه السلام في المدينة المنورة وأعطاه تمرا كما يدعي أنه يعالج المرضى ولهذا فالناس يتوافدون عليه ليل نهار ليعالجهم عن طريق المسح على مكان الألم مقابل بعض النقود هل هذا صحيح أم أنه نوع من الشعوذة واستغلال السذج والبسطاء؟
نص الجواب
الحمد لله
أما الخضر فالصحيح أنه مات من دهر طويل قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام وليس لوجوده حقيقة بل هذا كله باطل وليس له وجود ، وهذا هو الصحيح الذي عليه المحققون من أهل العلم ، فالخضر عليه السلام مات قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بل قبل مبعث عيسى عليه السلام والصحيح أن الخضر نبي كما دل عليه ظاهر القرآن الكريم وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : (أنا أولى الناس بابن مريم والأنبياء أولاد عَلات وليس بيني وبينه نبي). فدل على أن الخضر قد مات قبل ذلك ولو فرضنا أنه ليس نبيا وأنه رجل صالح لكان اتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم .
ثم لو فرضنا أنه لم يتصل لكان مات على رأس مائة سنة كما قال عليه الصلاة والسلام في آخر حياته : (أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد). فدل ذلك على أن من كان موجودا في ذلك الوقت لا يبقى بعد مائة سنة بنص النبي عليه الصلاة والسلام أنهم يموتون قبل انخرام المائة ، فالحاصل أن الخضر قد مات وليس بموجود والذي يزعم أنه رآه إما أنه كاذب وإما أن الذي قال إنه الخضر قد كذب عليه وليس بالخضر وإنما هو شيطان من شياطين الإنس أو الجن ، أما هذا الذي يعالج الناس بأن يمسح على محل المرض فهذا ينظر في أمره فإن كان من الناس الطيبين المعروفين بالاستقامة والإيمان وأنه يقرأ عليهم القرآن ،ويدعو الله لهم فلا بأس وإن أخذ شيئا من الأجرة ، أما إن كان لا يعرف بالخير بل يتهم بالسوء فإنه يمنع ولا يؤتى ويمنع بواسطة المسئولين في البلد لأن مثل هذا في الغالب يكون خرافيا أو مشعوذا أو يستخدم الجن أو كذابا يأكل أموال الناس بالباطل . نسأل الله السلامة والعافية.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: